لا زالت اثار جائحة كورونا تلقي باثارها على جميع مناحي حياتنا رغم مرور اكثر من ثلاث سنوات ومن اكثر القطاعات التي تاثرت بالجائحة قطاع التعليم مما دفع بتبني طرق التعليم عن بعد ولا شك ان هذه الطريقة خلقت فجوات في المهارات العملية المكتسبة خاصة في التقنيات الحديثة والتي كانت تعتمد على اساسا على طريقة التدريب التقليدية الوجاهية وهذا تسبب بنقص شديد في المرشحين للوظائف في خاصة في تقنية وامن المعلومات والشبكات و ايضا الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي وعلوم البيانات والتخصصات الأخرى وحتى مع عودة طريقة التدريب التقليدية الوجاهية الا ان هنالك بعض السلبيات لهذه الطريقة مما دفع بالتفكير بحلول وطرق تدريب جديدة ومنها الحل الأذكى والأسرع والأكثر فعالية من حيث التكلفة والتحصيل الدراسي واكتساب المهارات خاصة العمليةو هو التعليم المدمج.
